الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

مازال التألق حليف صاحبي الصدارة برشلونة وأتليتكو مدريد في مسابقة الليجا الأسبانية اللذان حققا سبعة انتصارات من أصل 8 منذ انطلاق البطولة هذا الموسم، بينما يحاول الريال التقدم ببطء نحو المقدمة ساعياً تعويض الاخفاقات التي شهدتها الجولات الأولى من أكثر الدوريات مشاهدة حول العالم.


البارسا يتصدر مسابقة الليجا في جولتها الثامنة بفارق الأهداف عن أتليتكو مدريد ولكل منهما 22 نقطة، بينما يأتي ملقا في المركز الثالث برصيد 17 نقطة، ومن خلفه ريال مدريد صاحب ال14 نقطة بالتساوي مع أشبيلية في رصيد النقاط.


الجولة الماضية شهدت بعض اللفتات جاء أبرزها خطأ جلي ارتكبه المدير الفني لفريق برشلونة تيتو فيلانوفا الذي حل بديلاً للأسطورة بيب جوارديولا، وذلك خلال مباراة البارسا وديبورتيفو لاكورونيا عندما قرر هذا المدرب الاستغناء عن خدمات سيسك فابريجاس الذي قدم أفضل مبارياته هذا الموسم، وقرر الدفع بزميله تشافي هيرنانديز في وسط الملعب حينما كان الفريق الكتالوني يلعب بعشرة لاعبين بعد طرد خافيير ماسكيرانو.


فابريجاس كان يجاور اندرياس انيستا في وسط الملعب، ولكن الأول قدم أداء مذهلاً لم يتوقعه أحد منه خاصة بعد تدني مستواه بسبب عدم المشاركة بانتظام هذا الموسم، ولكن لاعب أرسنال السابق، صنع ثلاثة أهداف في تلك المباراة بالإضافة إلى تزويد زملائه ببينيات ساحرة أربكت صفوف الديبور وحيرت مدافعيه.


وبرر فيلانوفا بعد اللقاء التبديل بأنه بهدف الاستحواذ على الكرة في وسط الملعب كي يمنع المد الهجومي على مرمى فيكتور فالديز "الحارس المتذبذب"، وهي المهمة التي باستطاعة تشافي أن يقوم بها، ولكن الغريب في الأمر ان أنيستا لم يكن في أفضل حالاته في هذا اليوم، في حين أن سيسك كان يصول ويجول في الملعب وإن لم يكن ذلك واضحاً في أرض الملعب، فإن ذلك مدوناً في قائمة إحصائيات المباراة من خلال صنعه لثلاثية نارية.


ليونيل ميسي، واصل تقمص دور المنقذ "سبايدر مان"، حيث أخفت ثلاثيته (هاتريك) التي أحرزها في مباراة الديبور الأخطاء الكارثية لحارسه فيكتور فالديز الذي واصل ارتكاب ما لا يُقبل من حارس مرمى حيث تسبب في ولوج الهدف الثاني فضلا عن سوء تمركز في الهدف الثالث الذي جاء من ركلة حرة مباشرة، والسؤال هنا .. ماذا لو لم يكن ميسي موجوداً في أرض الملعب!.


ميسي عزز صدارته لهدافي الليجا برصيد 11 هدفاً، يليه كريستيانو رونالدو ورادميل فالكاو برصيد 9 أهداف لكل منهما، الأمر الذي ينبيء بمنافسة شرسة ستتواصل حتى نهاية المسابقة بين هذا الثلاثي.


النمر الكولومبي فالكاو، واصل تقديم أداءه الاستثنائي، وقاد أتليتكو مدريد إلى فوز مثير على ريال سوسيداد بهدف نظيف جاء في الدقائق الأخيرة من المباراة ليفرض مرافقة فريقه للبارسا المتصدر، محققاً سبعة انتصارات من أصل ثمانية.


من جانب آخر، نجد أن ريال مدريد قد حقق فوزاً سهلاً  ومنطقياً على سلتا فيجو بهدفين نظيفين سجلهما جونزالو هيجواين "بالصدفة" عبر عرضية من الجانب الأيسر لم يكن يتوقعها أن تسكن الشباك بهذه الطريقة، وكريستيانو رونالدو من ركلة جزاء، ولكن الأمر كان سيتعقد لولا الحارس الكبير إيكر كاسياس الذي تصدى لكرتين خطيرتين في اخر المباراة، كانتا كفيلتين بقلب موازين الأمور في الوقت الذي اطمئن فيه الكثيرون لنتيجة اللقاء، وجزمهم بضعف المنافس سلتا فيجو الذي لم يقدم في المباراة ما يستحق عليه الفوز.


جوزيه مورينيو عالج مشكلة خط الظهر بالدفع بسيرجيو راموس في مركز الظهير الأيسر، وبيبي وفاران في قلب الدفاع، ومايكل إيسيان الذي قدم مردوداً طيباً في الجبهة اليسرى، وذلك لتعويض غياب مارسيلو وكوينتراو وأربيلوا، بل لعب لوكا مودريتش في مركز لاعب الوسط المدافع بجوار تشابي الونسو بدلاً من سامي خضيرة المصاب.


وفي مباريات أخرى، فازت ملقا على بلد الوليد بهدفين مقابل هدف، وحقق فالنسيا فوزاً مثيراً على أتليتك بلباو بنتيجة 3-2 في الدقيقة 90 من عمر المباراة.  وخسر خيتافي من ليفانتي بهدف نظيف، ورايو فاليكانو من اسبانيول بنتيجة 3-2، وغرناطة من ريال سرقسطة 2-1، وتعادل أوساسونا مع ريال بيتس، واختتم الجولة اشبيلية بالفوز على ريال مايوركا 3-2.
 
أبرز مباريات الجولة القادمة: 
 
رايو فاليكانو Vs برشلونة .. السبت 27 أكتوبر

 
ريال مايوركا Vs ريال مدريد .. الأحد 28 أكتوبر
 
 
وفيما يلي الفرق أصحاب المراكز الخمسة الأولى في جدول الترتيب 
 
 
1برشلونة22 نقطة
2أتليتكو مدريد22 نقطة
3ملقا17 نقطة
4ريال مدريد14 نقطة
5أشبيلية14 نقطة

 
وفيما يلي الهدافين أصحاب المراكز الخمسة الأولى في جدول الترتيب


ليونيل ميسي (برشلونة)11 أهداف
كريستيانو رونالدو (ريال مدريد)9 أهداف
رادميل فالكاو (أتليتكو مدريد)9 أهداف
ألفارو نيجريدو (إشبيلية)6 أهداف
ادوريز زوبيلديا (أتليتيك بلباو)6 أهداف
 

بحسب كواليس المنتخب المغربي، فإن الجهاز الفني الجديد للمنتخب الأسود يفكر في اختيار لاعبين جدد  لضمهم إلى القائمة القادمة التي ستخوض مباراة ودية يوم 14 نوفمبر وهو موعد يرافق أجندة الإتحاد الدولي "فيفا".

ومن ضمن الأسماء المرشحة للعودة إلى منتخب المغرب المهدي كارسيلا ومبارك بوصوفة لاعبي نادي أنجي ماخاشكالا الروسي ومحمد أمسيف حارس مرمى نادي أوجسبورج الألماني ونبيل الزهر مهاجم نادي ليفانتي الإسباني وعبدالحميد الكوتري مدافع نادي مونبولييه الفرنسي وميكاييل كريتيان بصير مدافع بورصا سبور التركي.

وهناك لاعبين آخرين يجري التكتم على أسمائهم مرشحين للإلتحاق بالقائمة، إذ يعمل رشيد الطوسي على الإتصال بهم لجس نبضهم ووضعهم في الصورة ليكونوا مهيئين للحضور إلى معسكر الأسود القادم.